أعلن المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي كيفن هاسيت أن "أكثر من 50 دولة اتصلت بالبيت الأبيض لبدء مفاوضات بشأن التعرفات الجمركية.

وذكر مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي الذي يقدم استشارات للرئيس الأميركي في مجال السياسة الاقتصادية، إن الدول التي اقترحت بدء محادثات "تفعل ذلك لأنها تدرك أنها ستتحمل جزءا كبيرا من هذه الرسوم الجمركية". ويعارض هاسيت فكرة أن الرسوم الجمركية الجديدة ستضر بشكل رئيسي بالاقتصاد الأميركي.

واوضح في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، "لا أعتقد أننا سنشهد تأثيرا كبيرا على المستهلكين في الولايات المتحدة".

واعترف كيفن هاسيت بأنه "قد تكون هناك زيادات في الأسعار"، لكنه اعتبر أن هذه التعرفات الجمركية وسيلة "لمعاملة العمال الأميركيين بشكل عادل، وحمايتهم من المنافسة غير العادلة".

وعندما سُئل عن سبب عدم إدراج روسيا ضمن قائمة الدول التي قررت الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية على سلعها، أشار هاسيت إلى المفاوضات الجارية مع موسكو وكييف بشأن الحرب في أوكرانيا. وقال "أعتقد أن الرئيس اتخذ قرارا بعدم الخلط بين المسألتين. هذا لا يعني أن روسيا ستُعامل لأطول فترة ممكنة بشكل مختلف تماما عن كل الدول الأخرى".

ودخل فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على غالبية السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من باقي العالم حيز التنفيذ السبت.

واعتبارا من الأربعاء، يُتوقع أن تشتد الوطأة على عشرات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بناء على قرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبينهم الاتحاد الأوروبي (20%) والصين (34%).